Arrow icon
{ count }

لسلياك

لماذا يرفض الجسم تناول القمح؟

 

السلياك هو مرض مناعي، فيه يهاجم الجسم نفسه، وتحديدًا الأمعاء الدقيقة عند تناول الجلوتين.

سبب المرض غير معروف حتى الآن، لكن توجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به.

أغلب المشكلات المصاحبة للسيلياك تكون متعلقة بالنمو، وسوء التغذية؛ بسبب تضرر الأمعاء.

لا يوجد علاج للسيلياك، لكن يجب اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.

تعريف الجلوتين:

الجلوتين بروتين يوجد غالبًا في القمح والشعير.

مرض السيلياك:

السيلياك أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة (وليس حساسية)، فعندما يتناول المصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على مادة الجلوتين، فإن الجهاز المناعي يستجيب لهذا المادة عن طريق مهاجمة الأمعاء الدقيقة؛ مما يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطنها مع مرور الوقت. وهذه النتوءات مسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام. وعندما تتضرر هذه النتوءات، فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كاف بالجسم.

مسميات أخرى للسيلياك:

اعتلال الأمعاء الحساسة للجلوتين - براعم الاضطرابات الهضمية.

السبب:

سبب المرض غير معروف حتى الآن، كما لم يعرف سبب تراوح درجة الأعراض وحدتها بين المصابين به.

عوامل الخطورة:

يمكن أن يصيب المرض كل الأشخاص، لكن تزداد فرص الإصابة في الحالات التالية:

وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسيلياك.

الجينات.

الإصابة بمتلازمة داون، أو متلازمة تيرنر.

الإصابة بمرض مناعي آخر، مثل: داء السكري من النوع الأول.

العوامل البيئية، مثل: إصابة الطفل بالعدوى، كإصابته بفيروس روتا، أو إطعام الرضيع غذاء يحتوي على الجلوتين قبل بلوغه الشهر الثالث من عمره.

المصابون بالسيلياك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التالية:

هشاشة العظام.

فقر الدم بسبب نقص الحديد.

داء السكري من النوع الأول.

مشكلات الغدة الدرقية.

التهاب الجلد الحلئي.

اضطرابات الجهاز العصبي.

أمراض الكبد.

الأعراض:

بعض الحالات البسيطة قد لا تسبب ظهور أي أعراض، لكن التشخيص قد يثبت الإصابة بالسيلياك. وقد تظهر الأعراض عند بعضهم بعد تناول الجلوتين لأول مرة، وقد تظهر عند آخرين بعد تناوله لأكثر من مرة. وقد تشمل الأعراض:

الإسهال، وهو أكثر الأعراض شيوعًا.

مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، تقلصات المعدة، القيء، الانتفاخات، الإمساك.

فقدان الشهية.

ظهور دهون مع البراز؛ بسبب عدم امتصاصها بالجسم.

التعب والإرهاق؛ بسبب سوء امتصاص الفيتامينات، والمواد الغذائية.

نقص الوزن دون سبب.

متى تجب رؤية الطبيب:

عند ظهور الأعراض السابقة، وكذلك:

إذا استمر الإسهال، أو مشكلات الجهاز الهضمي لأكثر من أسبوعين.

إذا كان وجه الطفل شاحبًا، ولديه مشكلات في النمو.

عند انتفاخ البطن وبروزها، مع تغير قوام البراز، ورائحته.

المضاعفات:

لا تصيب مضاعفات السيلياك إلا الأشخاص الذي يستمرون في تناول الجلوتين، سواء لم يعلموا بذلك، ولم يتم تشخيص إصابتهم بالمرض، أو كانت لديهم أعراض بسيطة. وتشمل المضاعفات:

هشاشة العظام.

سوء التغذية.

أنيميا نقص الحديد.

نقص فيتامين (ب 12)، وحمض الفوليك، وفيتامين(د).

حساسية اللاكتوز (عدم تحمل اللاكتوز)؛ لأن السيلياك قد يدمر جزءًا من الأمعاء المسؤول عن هضم اللاكتوز.

عند الحوامل: نقص وزن المولود.

بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الأمعاء الدقيقة في حالات نادرة.

الوقاية:

لا توجد طريقة لمنع الإصابة، لكن ينصح باتباع الإرشادات التالية لمنع المضاعفات:

اتباع الحمية الغذائية، والانتظام بمراجعة الطبيب المختص بالجهاز الهضمي.

زيارة اختصاصي التغذية، للمساعدة في اتباع نظام غذائي مناسب.

قد يكون من الصعب في البداية اختيار الطعام، لكن ذلك سيسهل مع مرور الوقت.

قراءة مكونات الأطعمة قبل تناولها أو إعطائها للطفل، والتأكد من عدم احتوائها على الجلوتين.

تعليم الطفل طريقة قراءة البطاقة الغذائية، ومسميات الجلوتين.

إن خلو الطعام من القمح، لا يعني عدم احتوائه على الجلوتين، فقد يحتوي على مكونات أخرى تحتوي على الجلوتين.

الحذر من انتقال بعض الأطعمة المحتوية على الجلوتين بشكل غير مباشر إلى طعام الطفل المصاب بالسيلياك. ولذا؛ يجب غسل اليدين جيدًا بعد طهو طعام يحتوي على الجلوتين، ثم الانتقال إلى طهو طعام آخر خالٍ منه.

عند تناول الطعام خارج المنزل، يجب إخبار النادل بالإصابة بالسيلياك.

قد ينصح الطبيب، أو اختصاصي التغذية بتناول المكملات الغذائية التالية بحسب الاحتياج: الكالسيوم، حمض الفوليك، الحديد، فيتامين (ب 12)، فيتامين (د)، فيتامين (ك)، الزنك.

قد يساعد الانضمام إلى مجموعات الاهتمام في تبادل الخبرات، والحصول على الدعم المعنوي.

السيلياك وداء السكري:

يصيب السيلياك الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول بنسبة أعلى من غير المصابين بهذاء الداء.

عند التشخيص بداء السكري من النوع الأول، فإنه يجب فحص السيلياك أيضًا والعكس صحيح.

لم يتم اكتشاف علاقة بين السيلياك، وداء السكري من النوع الثاني.

إن عدم اتباع خطة علاج السيلياك لدى المصابين بداء السكري من النوع الأول، قد يؤدي إلى تدمير النتوءات التي تبطن الأمعاء الدقيقة؛ مما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بانخفاض السكر بالدم؛ لأن الأمعاء الدقيقة قد لا تصبح قادرة على امتصاص المواد الغذائية، مثل السكر، بشكل كاف.

الأسئلة الشائعة:

هل المنتجات الخالية من الجلوتين تساعد في إنقاص الوزن؟

لا علاقة للحمية الخالية من الجلوتين بإنقاص وزن الأشخاص السليمين. ولا ينصح الأشخاص غير المصابين باتباعها؛ لأنهم بحاجة إلى جميع العناصر الغذائية المتوفرة بالأطعمة المتنوعة، ولكنها قد تساعد المصابين بالسيلياك على اكتساب الوزن.

هل تنمو نتوءات الأمعاء من جديد، إذا التزم الشخص بالنظام الغذائي الخالي من الجلوتين؟

نعم، عند الالتزام باتباع الحمية.

لماذا يُعد مرضى داء السكري من النوع الأول من أهم الفئات التي تكون معرضة للإصابة بالمرض؟

لأن أمراض المناعة الذاتية هي إحدى عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد فرص الإصابة بالمرض.

هل السيلياك مرض وراثي؟

تعُد الجينات إحدى عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد فرص الإصابة بالمرض.

يوصى بتأخير تناول الرضيع للقمح حتى يبلغ عامًا كاملًا من عمره، هل لذلك علاقة بالإصابة بمرض السيلياك؟

إطعام الرضيع غذاء يحتوي على الجلوتين قبل بلوغه الشهر الثالث من عمره، يُعد من عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد فرص الإصابة بالمرض. لكن ينصح بشكل عام بإدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام الرضيع الغذائي بعد الشهر السادس، خصوصًا الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.

المفاهيم الخاطئة:

الجلوتين يوجد في الأطعمة فقط.

الحقيقة: قد يوجد الجلوتين في منتجات أخرى غير الأطعمة، مثل: أحمر الشفاه، غسول الفم، معجون الأسنان، المكملات الغذائية، حبوب الأعشاب، عجائن اللعب (الصلصال)، الأدوية.

السيلياك مرض معدٍ.

الحقيقة: غير صحيح، السيلياك مرض غير معدٍ.

https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/Diseases/Gastroenterology/Pages/008.aspx

مريض السلياك ماذا ياكل؟

مجموعة الغذاء

الاغذية المسموحة

الاغذية غير المسموحة

الحليب ومشتقاته

الحليب السادة أو مع الكاكاو - اللبن – اللبنة – الجبن -الحليب المركز والبودرة

الحليب المخمر – منتجات الشوكولا بالحليب

الحبوب

الذرة والأرز

القمح ومنتجاته - الشعير الشوفان - الجاودار – أو أي ماده غذائية تحتوي على هذه المواد مثل الفلافل

الخبز والطحين ومنتجات الحبوب

 

الخبز والكيك المصنوع من طحين الذرة والأرز أو فول الصويا والبازلاء والبطاطا

 

جميع أنواع الخبز والحلويات والمعجنات المصنوعة من الطحين الذي يحتوي على الغلوتين – المعكرونة –الشعرية - الفريكة

اللحوم وبدائلها

 

اللحوم الحمراء بدون دهن - البيض – الدجاج – السمك -زبدة الفستق إذا تحملها المريض

اللحوم المدهنة – النقانق -اللحوم المعلبة – المارتديلا بأنواعها -السمك المدخن– اللحوم المحضرة بإضافة الخبز أو الطحين

الفواكه والعصائر

 

كل الفواكه المعلبة المطبوخة والفواكه المجمدة والطازجة ويفضل تقشير الفواكه وإزاله البذور قبل تناولها وكل أنواع عصير الفواكه

 

الخضار

 

كل الأنواع الطازجة والمطبوخة والمجمدة والمعلبة (المجهزة بدون إضافة طحين أو نشا القمح)

أي نوع يسبب انزعاج المريض أو أي نوع أضيف إليه الطحين أو نشا القمح أو الحبوب الممنوعة

الشوربات

مرق الدجاج أو اللحم بدون دهن أو كريمة، ومراعاة أن يكون بدون أية مادة مضافة لتكثيف الشوربة من طحين القمح أو الشعير الشوفان أو الجاودار - ويمكن تكثيف الشوربات أو الصلصات بإضافة نشا الذرة أو الأرز أو البطاطا

كل الشوربات التي تحتوي على منتجات طحين القمح أو الشعير أو الشوفان أو الجاودار


 

https://www.cfs.gov.hk/english/multimedia/multimedia_pub/multimedia_pub_fsf_143_01.html


En



{ arabic ? item.title_ar : item.title_en }
{ arabic ? subitem.title_ar : subitem.title_en }